عن المنظمة

مناهضة الفصل العنصري (الأبارتايد) والتمييز العنصري

ما هي منظمة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتايد) والتمييز العنصري؟

مناهضة الفصل العنصري (الأبارتايد) والتمييز العنصري

منظمتنا (AARDi ) منظمة غير حكومية تتألف من دعاة حقوق الإنسان والأكاديميين والنشطاء الذين يقفون بحزم في مناهضة الفصل العنصري (الأبارتايد) والتمييز العنصري، ويعتقدون أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو في الأساس قضية حقوق إنسان. كما يعتقدون أن تفكيكَ نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي فرضته إسرائيل على جميع الفلسطينيين شرطٌ مسبقٌ ضروريٌ للتوصل إلى سلام حقيقي وعادل ودائم.

المنظمة مسجلة في جنيف، سويسرا، باسم "المنظمة العالمية لمناهضة التمييز والفصل العنصريين''، ويسترشد عملُها بالاتفاقيات والإعلانات الدولية، ولا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري (الأبارتايد) والمعاقبة عليها.

 

رؤيتنا تتمثل في عالم عادل يتمتع فيه جميعُ الناس بالحرية والمساواة في الكرامة والحقوق.

 

 مهمتنا تتمثل في فضح أي عقيدة أو نظام أو ممارسة تقوم على التفوق العرقي والتمايز العنصري، وتعبئة العمل العالمي ضد جميع أشكال وأفعال الفصل العنصري (الأبارتايد)، مع التركيز على نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي فرضته إسرائيل على جميع الفلسطينيين، أينما كانوا.

بؤرة اهتمامنا

ينصب اهتمامنا على أشدّ أشكال التمييز والفصل العنصريين إجرامًا، ألا وهو الفصل العنصري (الأبارتايد). الفصل العنصري (الأبارتايد) جريمة ضد الإنسانية. فالقانون الدولي لا يجرِّمها فحسب، بل ويطالب الدول والهيئات الدولية والأفراد والمؤسسات الخاصة بالعمل على مكافحة هذه الجريمة أينما وُجدت. ويُحظر على الأفراد والمؤسسات الخاصة ومنظمات المجتمع المدني مساعدة أي دولة على الحفاظ على نظام فصلها العنصري (الأبارتايد) وهم مُلزمون أخلاقيًا بالمساهمة في تفكيك مثل هذا المشروع الإجرامي. وتسعى منظمتنا جاهدة للوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية المتمثلة في مكافحة الفصل العنصري (الأبارتايد) أينما وُجد، بما في ذلك نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي تفرضه إسرائيل على جميع الفلسطينيين.

 كما استنارت بؤرة اهتمامنا بتقرير أساسي أعدَّه خبيران بارزان، هما الأستاذان ريتشارد فولك وفيرجينيا تيلي، للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في آذار/ مارس 2017، بعنوان: الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري (الأبارتايد). وقد توصل التقرير إلى استنتاجين أساسيين كما أوضح أحد المؤلفين الرئيسيين، الأستاذ ريتشارد فولك: أولا، إن اسرائيل مذنبة بجريمة الفصل العنصري كنتيجة لقيامها، متعمدة، بإنشاء بنية للفصل العنصري تفرض على الشعب الفلسطيني ككل؛ ثانيا، إن الطريق المفضل والمرجح أن يكون ضروريا ورئيسا لإحلال سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين ينطوي على إنهاء الفصل العنصري وليس مجرد أنها احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وبضغط من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، أمر الأمين العام للأمم المتحدة الأمينة التنفيذية للإسكوا، الدكتورة ريما خلف، بسحب التقرير من موقع الإسكوا الإلكتروني. أبت الدكتورة ريما خلف إزالة التقريرمن الموقع و"سحب شهادة صادقة حول الجريمة المستمرة التي هي أصل الكثير من المعاناة الإنسانية" وقدمت استقالتها من منصبها في الإسكوا. 

مصدر إلهامنا

مصدر إلهامنا هو الدور الذي أدَّته منظماتُ المجتمع المدني في تفكيك نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) في جنوب إفريقيا. فقد عملت تلك المنظمات بلا كلل لزيادة الوعي العام بين مواطني جنوب إفريقيا بحقوقهم المعترف بها دوليًا، وفضح جرائم ذلك النظام على الصعيد العالمي. وشكلت تلك المنظمات تحالفات مع منظمات حقوق الإنسان الدولية، وأطلقت حملة واسعة من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. وفي نهاية المطاف، أفضت المقاومة الجنوب إفريقية والتعاونُ بين المجتمع المدني والمنظمات الدولية والحكومات إلى القضاء على نظام الفصل العنصري (الأبارتايد).