لسلب الأرض وتهجير العرب.. "كاكال" ينتقم من البيئة في النقب - رأفت أبو عايش، عرب48

تدحض حقائق علمية أخرى رواية "كاكال" بمناقشة أهدافه المعلنة من عملية التشجير، إذ أن فشل التشجير في النقب في تخفيض درجات الحرارة حقيقة العلمية لا يمكن دحضها. وهنا، يطرح السؤال من جديد: هل محاربة التصحر هي ادعاء متين لممارسات "كاكال"؟ هل التصحر مشكلة حقيقية وهل يساعد التشجير (بالأشجار الغازية) حقًا في استصلاح الأراضي الزراعية؟

إن "الأساس الذي ننطلق منه في فهم وتحليل ممارسات ‘كاكال‘ في النقب هو الأساس المعلن، يعمل الصندوق القومي اليهودي منذ أن سُجل كجمعية عثمانية في فترة الدولة التركية على تسجيل ملكية الأراضي العربية لليهود، هذا هو الهدف المحدد والاختلاف بينه وبين ‘المنهال‘ في ما يسمى بـ‘دائرة أراضي إسرائيل‘، فعلى سبيل المثال يعمل المنهال على كون الملكية على الأرض تتبع للمواطن الإسرائيلي إن كان عربيا أو يهوديا على الأقل، حسب التعريف الرسمي".

وأوضح أبو فريح أنه "في الممارسة يظهر الأمر واضحًا في حال التقاء حدود بلدة عربية مع غابة تابعة لـ‘كاكال‘ وحاجة البلدة للتوسع يرفض الصندوق دخول خريطة القرية في منطقة الغابات بشكل تلقائي، وفي حال التقاء حدود بلدة يهودية مع إحدى الغابات يتم اقتلاع الأشجار بشكل تلقائي والسماح لها بالتوسع. فعليًا وبشكل واضح التشجير هو وسيلة لمنع القرى العربية من التوسع وسلب الأرض".

لقراءة المقال من المصدر (عرب48)

Print Friendly, PDF & Email

Related Posts